تستعدُ الجزائر، في الفترة ما بين 22 إلى 25 ماي المقبل، لاحتضان فعليات المعرض الدولي للزراعة وتربية المواشي والصناعة الزراعية في طبعته 21، في قصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.
يعد المعرض فرصة ثمينة لجميع الفاعلين في القطاع الفلاحي في الجزائر وأفريقيا، حيث سيكون فرصة للقاء أزيد من 23 مختصاً وفاعلاً في القطاع الزراعي.
كما أنه سيضمُ في أجنحته أزيد من 550 مؤسسة من 39 بلداً حول العالم، وسيكون السينغال ضيف شرف هذه الطبعة.
ويعدُ الصالون أكبر حدث احترافي مخصص للزراعة تربية المواشي والصناعة الزراعية في أفريقيا.
وفتحت الجهة المنظمة لهذا المعرض، الباب واسعاً أمام جميع الفاعلين في القطاع الفلاحي للمشاركة بمنتوجاتهم في أجنحة المعرض عبر تخصيص نافذة رقمية يمكنهم من خلالها طلب الحصول على مساحة لعرض خدماتهم ومنتوجاتهم،
كما فتحت المجال لجميع المهتمين من أجل الحصول على تذكرة مجانية لزيارة المعرض والتقرب من جميع الفاعلين في القطاع وطنياً ودولياً، ويأتي المعرض في فترة جد مهمة وطنياً ودولياً، إذ يعكس الحدث الاهتمام الكبير التي توليه السلطة للقطاع الفلاحي في الجزائر، والسعي لعصرنة القطاع والدفع به ليكون بديلاً استراتيجيا للاقتصاد الوطني.
كما يعدُ الحدث فرصة للمستثمرين الأجانب لمعرفة الفرص والامتيازات التي تمنحها الجزائر في إطار قانون الاستثمار الجديد.