ماتزال مجموعة “أوبك+” تجد أن أفضل استجابة لتزايد حالة عدم اليقين في سوق النفط هي التمسك بموقفها والحفاظ على استقرار الإمدادات.
وانتشرت التكهنات مؤخرا بشأن تدخل “أوبك+” وتنفيذ تخفيضات إنتاج جديدة لدعم السوق، بعدما دفعت الأزمة المصرفية الشهر الماضي العقود الآجلة للخام إلى أدنى مستوى لها في 15 شهرًا بالقرب من 70 دولارًا للبرميل، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”.
وفي وقت سابق، قالت السعودية، إن التحالف المؤلف من 23 دولة يجب أن يحافظ على استقرار مستويات الإنتاج طوال العام.
ومن المقرر أن تعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية التي تضم روسيا والسعودية يوم الاثنين.
وتتراجع المخاوف بشأن العدوى المالية ويعود التركيز مرة أخرى إلى الطلب الصيني المتزايد على النفط، إلى جانب الضغط على الإنتاج الروسي منذ غزوها لأوكرانيا. انتعشت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل حاد إلى ما يقرب من 80 دولارًا للبرميل.