دخل مصنع جديد لتحويل الحديد والمعادن مرحلة الإنتاج الفعلي ببلدية تماسين بولاية تقرت بقدرة إنتاج تصل إلى 200 ألف طن سنويا من مختلف المواد الحديدية بعد الاستفادة من إجراءات رفع العراقيل التي تم إقرارها لمشاريع الاستثمار، حسبما علم يوم الأحد لدى مسؤولي مديرية الصناعة.
و يتوفر هذا المشروع الصناعي الهام الذي يتربع على مساحة إجمالية قوامها 24 هكتارا على عدة وحدات لتصنيع مختلف أنواع الحديد على غرار السبائك والقضبان والأسلاك الصلبة، كما جرى شرحه.
و تكتسي هذه المنشأة الصناعية التي تندرج في إطار الاستثمار الخاص قيمة اقتصادية وتنموية هامة للمنطقة سيما وأنها تساهم في تشغيل أزيد من 300 عامل من مختلف التخصصات والمؤهلات، فضلا عن ضمان تغطية حاجيات السوق المحلية، وكذا تموين ست (6) ولايات أخرى بمنطقة الجنوب الشرقي للوطن بالمنتجات الحديدية، مثلما أفاد لوأج مدير القطاع حسين همال.
تجدر الإشارة أن هذا المصنع الذي شرع في إنجازه سنة 2017 يعد من ضمن 11 مشروعا استثماريا بولاية تقرت الذي استفاد من إجراءات رفع العراقيل، وساهم بشكل ملموس في إنعاش النسيج الصناعي بالولاية وتطوير قدراته، واستحداث مناصب العمل لفائدة طالبي الشغل بالمنطقة.