قالت شركة هواوي الصينية إنها «خرجت من وضع الأزمة» بعد أن سجلت زيادة طفيفة في الإيرادات السنوية، مضيفةً أنها تحرز تقدمًا في استبدال المكونات المتأثرة بالعقوبات بفضل المليارات التي تنفقها على الأبحاث.
وارتفعت إيرادات المجموعة التقنية العملاقة بنسبة 0.9 في المئة، بما يتماشى مع توقعات الشركة، مما يشير إلى أنها وصلت إلى مستوى معين من الاستقرار بعد الجولات المتتالية من ضوابط التصدير الأمريكية منذ عام 2019 التي أضرّت بأعمالها القوية في مجال الهواتف الذكية.
لكنها سجلت أرباحًا صافية قدرها 35.6 مليار يوان (5.18 مليار دولار)، بانخفاض نحو الثلثين عن عام 2021 حينما دُعِمت الأرباح من بيع شركة هونور للهواتف الذكية المتوسطة المواصفات. ومع ذلك، لا يزال الانخفاض حادًا حتى عند مقارنته بعام 2020، إذ بلغت نسبته 44 في المئة.
وتحدّث كبار المسؤولين التنفيذيين للشركة التي تعد من الموردين الرئيسيين للمعدات المستخدمة في شبكات اتصالات الجيل الخامس 5G في مؤتمر صحفي بشأن كيفية دفعهم إلى «مأزق قاتل» و«خاضوا طريقهم» بعد أن فرضت واشنطن قيودًا على إمدادها بالشرائح وأدوات تصميم الشرائح من الشركات الأمريكية.
وقالت المديرة المالية (منغ وانجو)، ابنة مؤسس الشركة: «عام 2022 هو العام الذي أخرجنا فيه أنفسنا من وضع الأزمة. لقد عدنا إلى العمل كالمعتاد».
وقال رئيس مجلس الإدارة (إريك شو) إنهم يرون في مجالات، مثل: التنمية الخضراء، فرصًا، وإنهم يستثمرون في تقنية الجيل الخامس والنصف 5.5G والسادس 6G، على أمل أن يتمكنوا من البدء بطرح منتجات الجيل الخامس والنصف 5.5G بحلول عام 2025.