أكد نائب مدير بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية المكلف بالتنمية في المناطق الجبلية لمين مرابط إدراج سبعة أصناف من الأشجار المثمرة المقاومة للظروف المناخية القاسية على غرار المشمش والبرقوق والتين والرمان واللوز والفستق مع نية التوسع فيها بقوام 1.14 مليون شتلة بهدف التقليص من فاتورة الاستيراد.
وأوضح لمين مرابط خلال حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية أن بلادنا تبنت معادلة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير الفلاحة واستدامتها ومطابقتها مع البيئة وفق ما يسمى بالخطة البيئية التي تهدف إلى التأقلم مع الظروف المناخية السائدة حاليا.
وأبرز في ذات السياق الحلول المقترحة فيما يتعلق بالبرامج الزراعية المتأقلمة مع الظروف المناخية أو ما يسمى “بخطة المناخ ” على غرار إدراج زراعات مصاحبة للبيئة كزراعة الأشجار المثمرة المقاومة للظروف المناخية القاسية خاصة في المناطق الريفية وفق إستراتيجية محكمة تستهدف 100 ألف هكتار أفاق 2030
وأكد المتحدث ذاته أن النظرة الاقتصادية الحالية للجزائر استشرافية تقوم على استبدال المستورد بالمنتج المحلي نظرا للفاتورة التي تثقل كاهل الخزينة العمومية في استيراد المنتجات على غرار الفواكه الجافة واسترسل بالقول “على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تم إمضاء قرار يتضمن عدة آليات مساهمة خاصة في المناطق الريفية وهي صندوق دعم الموالين وصغار المستثمرين الفلاحين حيث قدمت الدولة مساهمة للساكنة لكل من يملك 0.5 هكتار فما فوق في الظروف الجافة و1 هكتار في الظروف المسقية و يمكن لمن توفرت فيه هذه الشروط الانخراط في البرنامج والاستفادة من دعم الدولة مع الالتزام بالمسار التقني لغرس الأصناف المحددة من طرف المعهد التقني”.
كما فصل ذات المسؤول في المعايير التي يتم وفقها اختيار الصنف الملائم من الأشجار المثمرة وعلى رأسها نسبة الرطوبة في المناخ وخصائص التربة موضحا في السياق ذاته النجاح الكبير لبعض المنتجات على غرار الزيتون و الرمان والبرقوق.