كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أن باحثي مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة إخترعوا جهاز كشف ومراقبة الحرائق.
وخلال زيارة معاينة لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة ببابا حسن بالعاصمة، أفاد الوزير عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن الجهاز يصل مداه 20 كم لحماية الثروة الغابية.
وخلال زيارة مخابر التطوير والقاعة البيضاء للإلكترونيات والمركبات الدقيقة، وقف الوزير على البعض من منتجات البحثية التكنولوجية لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة. أين أنجز المركز “كرسي متحرك ذكي”. الدرون، العداد الذكي، نظام ملاحة ذكي، نظام خرائط رقمي.”
الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمي في الجزائر تقوم على تجنيد الباحثين لتحقيق الإبتكار الصناعي الحديث بغية الوصول إلى تسويقه.
وقال بداري خلال زيارة تفقد قادته إلى مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة ببابا أحسن بالعاصمة، أن زيارة هذا المركز جاءت من أجل تقييم العمل مع الباحثين وتجنيدهم حول الرمز الجديد للقطاع. والذي يرتكز على ثلاثة محاور إستراتيجية تتمثل في إتقان التكنولوجيات المتقدمة والدقيقة ونشرها في الوسط الصناعي. بالإضافة كذلك إلى إيجاد حلول بحثية للرهانات الحالية. وكذا إيجاد ابتكارات للدفع بالصناعات الحديثة في الجزائر”.
وأشار بداري إلى أن منتجات المراكز البحثية يمكنها أن توفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. من خلال جعلها مخرجات تصب في إطار الانتقال التكنولوجي المربح القابل للتسويق”.
وخلال تفقده لأرضية “النمذجة الإلكترونية” بذات المركز، أشار الوزير إلى أنه يتم العمل على أزيد من 95 مشروعا في البحث والتطوير مع حوالي 35 شريكا اقتصاديا”.
كما طاف الوزير عبر الأرضيات الأربع للمركز، حيث تلقى شروحات تخص المنتوجات المصنعة بهذه الوحدة البحثية. على غرار الأرضية “التكنولوجية للتصنيع الجزئي” المخصصة لتصنيع الشرائح الإلكترونية. وأرضية “الرش الحراري” التي تخص تصليب المواد المصنعة. إلى جانب الوقوف على الأرضية المستحدثة الخاصة بنمذجة اللوحات الإلكترونية المطبوعة”.
كما تم خلال هذه الزيارة استعراض الرادار المتحرك الكاشف للحرائق الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 80 بالمائة. في انتظار توفير نسخة ثابتة منه وفقا لمطلب المديرية العامة للغابات.
و أوضح الوزير بداري، أنه ينتظر دخول هذا الرادار المتحرك الكاشف للحرائق حيز الخدمة الصائفة المقبلة. مؤكدا أنه يعكس جاهزية الباحثين لتطبيق قاعدة البحث العلمي التي تتماشى مع الرهانات الكبرى الحالية”.