أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فايزة دحلب، أّن شعبة الهيدروجين الأخضر تعد حلا واضحا وواعدا وفرصة حقيقية للتنمية في الجزائر، معتبرة أنها فرصة للدخول الجزائر في السوق العالمي والبحث عن بدائل طاقوية نظيفة.
وشاركت وزيرة البيئة، اليوم الخميس، رفقة وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، في ورشة حول تطوير شعبة الهيدروجين المنظمة بمقر وزارة الطاقة والمناجم. لعرض وترويج الإستراتيجية الوطنية لتطوير الهيدروجين.
وقالت دحلب في كلمة لها إن الهيدروجين سيكون بديلا انتقاليا على المدى القصير والمتوسط وهو وسيلة المستقبل لتطوير الطاقات المتجددة، مضيفة: “نعمل جميعا مع مختلف القطاعات على وضع خريطة طريق لتطوير الهيدروجين في الجزائر”.
مؤكدة أن خارطة الطريق هذه المعتمدة من طرف مجلس الوزراء ليوم 25 ديسمبر 2022، تهدف إلى وضع خطة لتطوير “الهيدروجين لا سيما الأخضر” آفاق 2030 و2050.
مشيرة إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تقديم حلول واعدة للتقليص من انبعاثات الغازات وتثمينها للتصدير.
وتابعت الوزيرة، أنه تقع على عاتق قطاع البيئة والطاقات المتجددة مسؤولية كبيرة. للسهر على الوفاء بالتزامات الجزائر على المستويين الوطني والدولي فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وتغير المناخ. والمساهمة في الحفاظ على الموارد التي تشكل أمن الطاقة في البلاد وتطوير أنماط جديدة مستدامة للاستهلاك.
وتابعت: “علينا مواكبة التطور لنكون في الموعد لان التحدي الطاقوي مرتبط بإشكالية التغيرات المناخية وتكثيف العمل مع قطاع الطاقة ومختلف القطاعات الأخرى ونعمل على هذا الهدف الطموح وبناء اقتصاد عصري قوي مبني على مزيج طاقوي متوازن ودعم البيئة المحلية”.