أكد مدير مؤسسة الدراسات الإقتصادية وتطوير المؤسسات الدكتور، حمزة بوغادي، هذا الإثنين، ان مصنع فيات بوهران، سيساهم في رفع الناتج المحلي في غضون السنتين القادمتين بنسبة 20 بالمائة.
ولدى نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية قال بوغادي “أن الناتج المحلي سيرتفع مع دخول مصنع فيات بالغرب الجزائري حيز الإنتاج” مشيرا إلى أنه “خلال السنتين القادمتين سيرتفع الناتج المحلي بنسبة 10 إلى 20 بالمائة”.
كما أضاف ضيف الأولى، أن “الجزائر تمتلك المقومات اللازمة والأساسية التي تجعلها في موقف قوة في مجال الصناعات الميكانيكية مقارنة بالعديد من الدول”.
وتابع قائلا ان “تدعيم الاستثمار في هذا المجال بالمرافقة اللازمة والمعايير العالمية ستجعل من الجزائر منافسا قويا في السوق الدولية”.
وابرز حمزة بوغادي أن “القطاع الصناعي في مجال الميكانيك وصناعة السيارات مكون تقريبا من 90 بالمائة من مؤسسات مصغرة ومتوسطة”.
ونوه المحلل الاقتصادي قائلا ان “الخبرة التي اكتسبتها الجزائر خلال السنوات الماضية في مجال الصناعات الميكانيكية سيكون حافزا معززا لهذه الصناعة”.
وفي سياق متصل، أشار المتحدث على أن “الصين ورغم تجربتها القصيرة في مجال صناعة السيارات التي لا تتعدى الـ 30 سنة، إلا أنها أصبحت تمتلك اكبر المصانع للسيارات بقدرة إنتاج تقدر ب 29 مليون سيارة في السنة وهو ما تصبوا إليه الجزائر”.
من جانب آخر، وفيما يخص انضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس أوضح بوغادي أن “الجزائر تمتلك العديد من نقاط القوة التي ستسمح لها على تقديم الإضافة إلى مجموعة البريكس، وبأنها ستكون نقطة ارتكاز متقدمة بحكم موقعها الجغرافي”.
في الأخير أشار مدير مؤسسة الدراسات الاقتصادية وتطوير المؤسسات ان “عقد الشراكة الذي أبرم مع مجمع ستيلانتيس، سيفتح المجال لاستقطاب المستثمرين الأجانب، وهو ما سيجعل من الجزائر قطب صناعي بامتياز”.