علقت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك على الأسعار التي تم الاعلان عنها اليوم في ندوة صحفية لعلامة FIAT ، ووصفتها بالأسعار المُفاجئة وغير متوقعة لكثير من العامة خاصة وأن هذه الاسعار قد تكون مرجعية لباقي العلامات.
وقالت المنظمة في منشور لها على موقع فايسبوك، أن “سعر سيارة فيات 500 و الذي فاجأ الكثير والتي هي بمثابة سيارة شبابيه يغلب عليها طابع الفسحة و الاستجمام، لا نعتبرها مقياسا او مرجعا ثابتا”.
مضيفة أن الأسعار التي كانت في السابق لسيارات بأسواقنا الأسبوعية ب350 و 400 مليون أصبحت من الماضي الأكيد، “وكان بودنا ان ينخفض سعر السيارات المستعملة اكثر مما هو عليه الان لفتح المجال للعائلات المتوسطة بفرصة مريحة لكسب سيارة”. تضيف المنظمة.
وأشارت منظمة حماية المستهلك لملف الاستيراد، وتصريحات وزاره الصناعة في السابق التي أوضحت ان الاسعار لن تكون إلا حسب التكلفه. وطالبت المنظمة بتوضيح من العلامة في أقرب وقت بكل شفافيه ونزاهة، و بأرقام واضحة. ومن المتعاملين وضع أسعار مشروعة و عادلة تتماشى مع الامتيازات التي منحتها السلطات العمومية ، و دخولهم السوق الوطني بمثابة اكبر امتياز لخلوه الان من اي منافسة و الطلب المليوني للمركبات.
وختمت المنظمة منشورها بالتماس من القطاعات المعنية ، الاسراع في منح الاعتمادات النهائية للمتعاملين الذين يستوفون الشروط لخلق منافسة حقيقية، خاصة بدخول السيارات الأسيوية.