استلم الطيب زيتوني اليوم السبت، مهامه على رأس وزارة التجارة وترقية الصادرات، خلفا لـ كمال رزيق وذلك عقب الإعلان عن التعديل الحكومي.
وأكد الوزير زيتوني، خلال مراسم تسليم واستلام المهام على بذل كل المجهودات لمواصلة ما تم رسمه من قبل.
و قال زيتوني إن المسيرة ستتواصل بما تم رسمه وتخطيطه في برنامج رئيس الجمهورية الذي يعطي أهمية قصوى و بالغة للقطاع لما له من مكانة في قلب الاقتصادي الوطني و لما له من أهمية في رفع الغبن عن المواطن ومحاربة الفساد والتكفل بحاجيات المواطن.
كما أكد زيتوني أن المهمة صعبة وليست سهلة أمام تحديات اليوم، خاصة وأننا نعيش وضع جيوسياسي و تقلبات دولية ومحلية تفرض عليا ان نتعايش معها، وتفرض علينا أن نتأقلم كل مرة ونضع تجديد لكل الخطط و طرق العمل.
وأضاف:”نقول للاطارات سنواصل المسيرة التي تم رسمها بدون أي حواجز نفسية أو أي حواجز اخرى”
وطمأن زيتوني التجار والمتعاملين الاقتصادين و كل من يريد خدمة القطاع وكل المتعاملين الذين يريدون الاستثمار قائلا ” نحن بحاجة لمضاعفة الجهود للوصول إلى النتائج المرجوة”
وأكد أيضا أنه سيتم القيام بعمل تساهمي تشاركي مع الشركاء والمهنين والجمعيات و المنظمات المهنيةو قال :” سنتقوم بعمل تساهمي تشاركي في تنظيم و ضبط السوق وتطبيق القوانين، فهي عملية مشتركة وتساهمية تستدعي تجند الجميع”
و حذر زيتوني كل من يريد أن يتلاعب بقوت الجزائريين وباستقرار البلاد، مؤكدا أن هذه الأمور خط أحمر لا يجب التسامح معها، مضيفا بقدر ما نطمئن كل الشركاء نحذر أي أحد من تجاوز الخطوط الحمراء.
من جهته أكد وزير التجارة المنتهية مهامه، كمال رزيق، أنه من خلال تطبيق توجيهات الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، استطاع القطاع تحقيق أرقام جد مهمه لم تُحقق من قبل، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
كما شكر رزيق جميع موظفي وإطارات القطاع، على المجهودات التي بذلوها، لأجل إيصال القطاع إلى ما هو عليه اليوم.