افتتحت الطبعة الأولى من المعرض الدولي للأجهزة الكهرومنزلية يوم الخميس بالجزائر العاصمة، بمشاركة حوالي 30 عارضا، حيث يقترح البعض منهم تخفيضات خاصة بشهر رمضان.
ونقلا عن وكالة الانباء الجزائرية، أكد المدير العام للمؤسسة المنظمة لهذا الحدث، سيد علي انيس، في تصريح للصحافة، بان العارضين قد التزموا خلال هذه التظاهرة باقتراح عروض ترقوية للزوار، سيما بمناسبة شهر رمضان المعظم الذي سيحل بحر الأسبوع المقبل.
وأوضح السيد انيس، أن “الهدف من هذه التظاهرة هو عرض مجموع المواد المتوفرة في السوق الوطنية على الجمهور، حتى يتمكن من الاطلاع على كل ما هو جديد و الخصائص التقنية و قطع الغيار و خدمة ما بعد البيع، و كذا الاستفادة من الأسعار المخفضة و العروض التفضيلية”.
وعن سؤال حول نوعية المواد المقترحة، أشار ذات المسؤول إلى أن المنتوجات المسوقة تستجيب للمقاييس الدولية و يمكن تصديرها إلى “أي مكان في العالم”.
وتابع يقول أن مؤسسات هذا القطاع في الجزائر حققت حاليا نسب إدماج “عالية” تتراوح ما بين 45 و 85 بالمائة، مما يقلص من تكاليف الإنتاج و بالتالي تنعكس على أسعار تسويقها.
من جانبه أكد المدير التجاري لمؤسسة “جيون الكترونيكس”، اسماعيل سهيلي، أن القطاع يعرف انتعاشا بعد الأزمة الصحية لكوفيد-19 التي أثرت هي أيضا على مؤسسات الإنتاج الكهرومنزلي.
وأضاف أننا نقترح حاليا مجموعة كبيرة من المنتجات لتلبية طلب المواطن الجزائري من حيث النوعية و الأسعار” موضحا أن منتجات الطبخ هي التي تسجل أعلى نسبة إدماج بحوالي 85 %.
ويذكر أن الطبعة الأولى من المعرض الدولي للأجهزة الكهرومنزلية تجري من الخميس 16 مارس إلى الاثنين 20 مارس بقصر المعارض بالجزائر العاصمة بمشاركة حوالي 35 عارضا.
وسيجمع المعرض أهم المصنعين والممونين المحليين والأجانب لعرض مجموعة من الأجهزة والمعدات المنزلية سيما أدوات المطبخ ومكيفات الهواء وآلات الغسيل والثلاجات وآلات الطهي والأفران وأجهزة المايكروويف وغسالات الأواني والمكنسة الكهربائية.
كما تمت الاشارة إلى أن ندوات و ورشات عمل ينشطها مهنيون من القطاع ستكون محور هذا المعرض الذي يهدف إلى “تعزيز التعاون بين المهنيين في القطاع والترويج للجزائر كقطب ابتكار في مجال التكنولوجيا المنزلية”.