ستنطلق الطبعة الأولى من فعاليات الصالون الدولي للحديد والصلب و المواد المنجمية ، الثلاثاء القادم بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) والتي تدوم فعاليته إلى غاية الـ16 مارس، حسبما أفاد به هذا السبت المنظمون.
وأوضحت المكلفة بالإعلام لدى مؤسسة “ستال اكسبو ايفانت” ( Stall Expo Event ) المنظمة للمعرض،اكرام احلولي، خلال لقاء صحفي اقيم بمقر الوكالة الوطنية للنفايات، نقلا عن الاذاعة الوطنية، أن ازيد من 50 عارضا سيشاركون في الصالون، من دول مختلفة على غرار روسيا و مصر وغانا و الموزبيق، الى جانب المتعاملين المحليين.
وأضافت بـأن المعرض يهدف إلى “المساهمة في تسليط الضوء على هذا القطاع الذي أصبح اليوم من أهم أولويات الصناعة الجزائرية”، بالإضافة إلى “خلق فضاء للمتعاملين الاقتصاديين من اجل مساعدتهم في الحصول على إبرام تعاملات تجارية واقتصادية”.
وسينظم المعرض، حسب ذات المصدر، تحت رعاية وزارة الصناعة بالتعاون مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وبمرافقة الوكالة الوطنية للنفايات التي تندرج مشاركتها في إطار المرافقة التقنية للفاعلين الاقتصاديين في مجال استرجاع النفايات الحديدية و المعدنية، حيث سيجمع المعرض عددا كبيرا من منتجي هذه النفايات كما سيتيح فرصة عقد صفقات بين مسترجعي النفايات ومنتجيها.
كما سيسمح المعرض بالاطلاع على مجالات الاستثمار في تثمين هذا النوع من النفايات، وفقا لذات المتحدثة من جهتها، ذكرت مديرة قسم النفايات المنزلية وما شابهها لدى الوكالة الوطنية للنفايات، عقيلة بوذراع، بأن القيمة التسويقية للنفايات المعدنية بلغت 13،4 مليار دج خلال سنة 2021 أي ما يعادل 100 مليون دولار.
كما بلغت القيمة التسويقية، حسب ما نقلته الاذاعة الوطنية، لنفايات المعادن الحديدية 5،67 مليار دج بينما بلغت قيمة المعادن غير الحديدية 7،79 مليار دج سنة 2021.
واعتبرت السيدة بوذراع ان النفايات المعدنية من أهم النفايات التي لها قيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، وذلك لإمكانية إعادة تحويلها بصفة متكررة على عكس نفايات أخرى قابلة للتثمين.
ويبلغ عدد المتعاملين الاقتصاديين في مجال تثمين المعادن بالجزائر 322 متعاملا، فيما يقدر عدد العاملين في المجال 5184 عاملا.