وصف وزير الصناعة زغدار عدد المطاحن الموزعة على المستوى الوطني بـ “الهائل”، معتبرا أنها “تكفي إفريقيا بأكملها”.
كما انتقد استيراد مادة القمح من الخارج، قائلا: “من غير المعقول أن تُقدم دولة تحتل المرتبة الأولى إفريقيا و10 عالميا من حيث المساحة، على استيراد القمح !”.
وأشار زغدار إلى أن الدولة تراهن إنتاج 50 قنطار في الهكتار الواحد، في ظل توفر الإرادة لدى الفلاحين لتحقيق ذلك بالتوازي مع الدعم الذي إلتزمت الدولة بتوفيره.
وبلغة الأرقام، ذكر أن 80 بالمائة من المطاحن خاصة، فيما تشتغل 20 بالمائة الأخرى لضمان توازن السوق، بالمقابل أشار إلى أن 57 مطحنة نشاطها معلق.