في اطار الترويج للجزائر كوجهة مستقطبة للاستثمارات الاجنبية، عقدت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، اليوم الاثنين، جلسة عمل، عبر تقنية التحاضر المرئي، مع ممثلي شركة سابك السعودية، لاستعراض مؤهلات وفرص الاستثمار في الجزائر.
وعن الجانب الجزائري حضر الجلسة احمد بريشي، مدير الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى و الاستثمارات الاجنبية وممثلي شركة سابك السعودية، حيث استعرض بريشي مؤهلات وفرص الاستثمار في الجزائر وكذا مختلف التحفيزات والمزايا والضمانات التي جاء بها القانون الجديد للاستثمار.
وتعد “سابك” الشركة السعودية للصناعات الأساسية، رائدة، حيث أنه منذ تأسيس (سابك) في عام 1976م بموجب مرسوم ملكي، أظهرت قدرة استثنائية بإنجاز ما عجز عنه الآخرون وفي فترة زمنية قياسية. وهي من أكبر الشركات العالمية القيادية في مجال الصناعات البتروكيماوية، وهي شركة مساهمة عامة يقع مركزها الرئيس في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وتمتلك (أرامكو السعودية) حاليًا 70% من أسهمها، والنسبة الباقية البالغة 30%، متداولة في سوق الأسهم السعودية. وكان نمو الشركة أشبه بالمعجزة، حيث تدير الآن عملياتها في أكثر من 50 بلداً، ويعمل بمواقعها حول العالم أكثر من (32) ألف من الموظفين الموهوبين والمبدعين
يتألف الهيكل الإداري لعمليات (سابك) من ثلاث وحدات عمل استراتيجية هي: وحدة العمل الاستراتيجية للبتروكيماويات، ووحدة العمل الاستراتيجية للمغذيات الزراعية، ووحدة العمل الاستراتيجية للمنتجات المتخصصة، إلى جانب هيكل مستقل لأعمال المعادن يتمثل في شركة (حديد). وتدعم الزبائن من خلال تحديد وتطوير الفرص في الأسواق العالمية الرئيسة، مثل: البناء، والأجهزة الطبية، والتعبئة والتغليف، والمغذيات الزراعية، والكهربائيات والإلكترونيات، والنقل، والطاقة النظيفة.
وتواصل (سابك) تعزيز نموها وحضورها العالمي المتسارع ، ونجحت خططها التوسعية الطموحة في تطوير بنية تحتية فعالة لأعمالها، تشمل المصانع، ومراكز التقنية، ومرافق التخزين والتوزيع، والمكاتب في جميع أنحاء العالم، ما يتيح لها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات الزبائن في الأسواق العالمية الرئيسة.
وتنتشر مواقع التصنيع، والمبيعات، والتقنية والابتكار التابعة للشركة في جميع أنحاء العالم، وتدار عبر أربعة مكاتب إقليمية : الشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا، وأمريكا، وأوروبا. لمعرفة المزيد عن عملياتنا، يرجى مراجعة قسم (سابك) حول العالم.
فيما تتطلع الشركة دائماً للمستقبل، لذا تولي عناية بالغة للاستثمار في مجال التقنية والابتكار، وتنتشر مرافق التقنية والابتكار حول العالم ويعمل فيها مئات العلماء المتخصصين.
وللتذكير، سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، وتيرة مقبولة بخصوص الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تم إبداء رغبة في استثمار اجنبي مباشر، من طرف 35 مستثمر، في حين أن الملفات التي درست بلغ 11 من طرف اجانب فقط، و15 مشروع بالشراكة.