أكد رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، أن القرض الشعبي الجزائري “انخرط في خطة عمل الحكومة لتحقيق الإدماج المالي، من خلال تنويع التمويلات المالية والمنتجات البنكية”، معلنا أن منتوجات جديدة ستضاف، قبل نهاية السنة، إلى تلك المتواجدة في النافذة الإسلامية.
وقال المتحدث أنه”سيتم طرح منتوجات جديدة قبل نهاية السنة الجارية لتمويل المؤسسات والأفراد والمهنيين، بما في ذلك تمويل اقتناء السيارات الذي هو مطروح و ننتظر بداية التصنيع محليا” لإطلاق هذا التمويل.
وتمكن القرض الشعبي الجزائري، حسب المتحدث، من تحصيل أزيد من 5ر21 مليار دج من الودائع، إلى غاية فيفري الماضي، في إطار الصيرفة الإسلامية.
و أشار إلى أن هذه “النتائج جد مشجعة” وتكشف عن اهتمام المواطنين بهذه الصيغة التمويلية.
وصرح مزاري لوأج قائلا: “لقد حققنا نتائج جد مشجعة، حيث تم تحصيل أكثر من 5ر21 مليار دج في إطار الصيرفة الإسلامية، أكثر من 20 مليار دج منها تم تحصيلها لدى الأفراد و 1 مليار دج لدى المؤسسات، ما يوحي بوجود استجابة حقيقية وكبيرة من طرف الزبائن على هذا النوع من الصيرفة”.
وأوضح أن الصيرفة الإسلامية استقطبت لحد الآن، بعد سنتين من إطلاقها، أكثر من 30 ألف زبون، بفضل تقديم 11 منتجا مطابقا لهذه الصيغة عبر 93 شباك اسلامي.
وبخصوص إمكانية تحويل التمويلات الكلاسيكية إلى الإسلامية، أكد “وجود حلول” في هذا الاتجاه،
مضيفا: “نحن حاليا ندرس الملف، و لا بد من وجود التراخيص الضرورية، و نرتقب ان يكون الحل في الأشهر القادمة”.