احتضن اليوم، مركز المعارض الصنوبر البحري “سافاكس”، الطبعة الثانية للصالون الإفريقي للأعمال، يضم 80 عارضا وعشر منظمات إفريقية لأرباب العمل، يدوم الصالون ثلاث أيام تحت شعار “معا من أجل إفريقيا أقوى”.
شهد الصالون الإفريقي للأعمال، مشاركة 24 بلد إفريقي بالإضافة إلى عارضين جزائريين، من تنظيم ” صادا ايفنت” للاتصال، وعرف الصالون عرض منتجات من مختلف القطاعات على غرار الطاقة والمناجم، الفلاحة، الأشغال العمومية، الصناعة الصيدلانية، المؤسسات الناشئة والخدمات والنقل.
وقال ممثل سفارة جنوب إفريقيا، لشبكة الإعلام الاقتصادي الاقتصـاد ديـزاد، ” الجزائر وجنوب إفريقيا يجمع بينهما علاقات سياسية واقتصادية، ومن خلال هذا المعرض نعمل على تقوية علاقاتنا الاقتصادية أكثر”، وأضاف محدثنا أن جنوب إفريقيا تسعى لتوطيد شراكتها مع الجزائر بمجال صناعة السيارات وبمجال المناجم، وأضاف أن انضمام الجزائر لمنظمة “البريكس” هو إضافة حقيقة لقارة إفريقيا والبريكس منظمة منفتحة على الكل، ونأمل انضمام دول إفريقيا أخرى لهذا الكيان الاقتصادي لتقوية إفريقيا اقتصاديا ودعم الدول الضعيفة، يضيف الدبلوماسي.
يهدف الصالون حسب المنظمين إلى التعريف بالمنتجات والقدرات الوطنية، وتقوية الشراكة الاقتصادية والتبادلات التجارية بين الشعوب الإفريقية.
عرفت الفترة الصباحية محاضرة، تمحور النقاش خلالها حول العلاقات التجارية بين الدول الأفريقية من حيث التجارة والاستثمار ومجموعة من القضايا والتوقعات التي تهم القارة الإفريقية، كما سيعرف اليوم الأول عقد ورشات عمل واجتماع بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة والجزائريين.
تجدر الإشارة أن الطبعة الأولى، نُظمت بمدينة وهران شهدت مشاركة 15 دولة افريقية، تم التوقيع على خمسة عقود شراكة و 25 اتفاقية أولية من قبل الفاعلين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم من البلدان الأفريقية على هامش اختتام صالون الأعمال الأفريقي بطبعته الأولى.