اشرف اليوم الأحد، كل من وزير الصحة، عبد الحق سايحي رفقة وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، و وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، و وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، على اجتماع تنسيقي بخصوص توجيه الاستثمار في الطاقة النووية إلى الاستخدام الطبي. لا سيما العلاج بالأشعة لمرضى السرطان. و كل الأمراض الأخرى التي تتطلب هذه التقنية.
عُقد الاجتماع التنسيقي على مستوى مقر محافظة الطاقة الذرية. وحضره أيضا اطارات من الوزارات المشاركة، و من المحافظة و كذا باحثين من مراكز البحث النووي.
وتناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية في مجال تطبيق التقنيات النووية في مجال الصحة البشرية. مع التأكيد على ضرورة تنسيق المشاريع البحثية، وتوجيهات الخبراء، توفير المعدات اللازمة. ووضع مبادئ توجيهية منسقة قطاعيا، و كذا دعم التكوين وتبادل المعارف في هذا المجال.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل لبلورة هذا الملف لتحديد الأهداف و المشارع التي يمكن إنجازها في هذا الشأن من أجل التكفل الامثل بالمرضى.
كما تم التطرق إلى عدة ملفات أهمها ضمان جودة استخدام الإشعاع في الطب من أجل المعالجة و التكفل الآمن و الدقيق للأمراض مثل السرطان.
للإشارة فقد وضع كل من وزير الصحة عبد الحق سايحي ووزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب حجر أساس لبناء مصلحتين .للعلاج بالأشعة. لفائدة المرضى المصابين بالسرطان على مستوى كل من المؤسسة العمومية الاستشفائية “محمد بحرة” بالرويبة و المركز الاستشفائي الجامعي “اسعد حساني” ببني مسوس.