اعلنت شركة ميتا عبر منشور وزع الخميس الماضي أن شبكة فيسبوك التابعة لها ستقدم مزيدا من التوضيحات للمستخدمين الذين أزيلت منشوراتهم، وذلك قبل “زجهم في سجن فيسبوك”.
ويشير “سجن فيسبوك”، وهو مصطلح شائع بين مستخدمي الشبكة الاجتماعية، إلى تعطيل الحساب أو الحظر بسبب النشر عن المواضيع المثيرة للجدل، أو بسبب انتهاك قواعد المنصة.
وبعد التعليقات الواردة من “مجلس الإشراف” Oversight Board التابع لميتا، وهذا المجلس مجموعة مستقلة شكلت 2019 لتقديم المشورة إلى الشركة، فقد قررت فيسبوك توضيح أسباب إزالة المنشورات للمستخدمين لعدة مرات، وذلك قبل فرض عقوبات أقسى، مثل: تعليق قدرتهم على النشر.
وتهدف فيسبوك من هذا التغيير إلى منع المستخدمين من ارتكاب الخطأ نفسه مرارا وتكرارا عن حسن نية، خاصة أنه في ظل النظام السابق كان من الممكن أن يؤدي خطأ واحد إلى تعطيل الحساب دون تقديم أي توضيح.
وكتبت مونيكا بيكرت، نائبة الرئيس لسياسة المحتوى، في منشور على مدونة “ميتا”: وجد تحليلنا أن ما يقرب من 80 في المائة من المستخدمين، الذين لديهم عدد منخفض من المخالفات لا ينتهكون سياساتنا مرة أخرى في الأيام الـ60 التالية، وأضافت: هذا يعني أن معظم الأشخاص يستجيبون جيدا للتحذير والتوضيح، لأنهم لا يريدون انتهاك سياساتنا.