شكل تعزيز الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا وترقية علاقات التعاون والشراكة محور الدورة الخامسة لمجلس رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني, المنعقدة اليوم الجمعة بتندوف.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح ممثل رجال الأعمال الجزائريين في المجلس، يوسف الغازي عقب اجتماع المجلس الذي نظم على هامش الطبعة ال11 لمعرض الموقار الدولي، أن هذه الدورة “كانت مثمرة” حيث سمحت بالتطرق إلى العديد من القضايا التي تتعلق بسبل إحداث “نقلة نوعية” في الصادرات والتعاون الشراكة بين متعاملي البلدين.
وأبرز المسؤول أن الاجتماع شهد اقتراحات من الجانبين تتمحور حول الاليات العملية لتسهيل الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا.
وفي هذا الإطار, طالب الجانب الموريتاني -حسب المتحدث- بتذليل بعض الصعوبات التي تعرقل السير الحسن لعملية اقتناء السلع على مستوى المصانع الجزائرية والتسريع من الرد على الطلبيات الموجهة للموردين الجزائريين.
واشار في هذا السياق أنه تم الاتفاق على وضع اليات رقمية لمتابعة المسائل المتعلقة بتسريع عملية التصدير من الجزائر الى موريتانيا.
وفيما يتعلق بالعمليات البنكية والمالية, أشار ذات المسؤول إلى وجود معوقات تخص تحويل العائدات عن طريق البنوك الاجنبية, مؤكدا أهمية التوجه نحو التعامل مستقبلا مع البنك الجزائري في موريتانيا الذي سيستحدث قريبا.
وتطرق المجلس أيضا إلى ضرورة تسريع عملية انجاز الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الموريتانية وكذا الاليات الكفيلة بتجسيد المشروع من طرف المتعاملين الجزائريين, يضيف السيد الغازي.
من جهة أخرى, ناقش المجلس موضوع الحقوق الجمركية بين الجزائر وموريتانيا, حيث تمت الدعوة إلى اعتماد اتفاقيات تحفيزية خاصة بهذا المجال.
يذكر أن افتتاح اشغال مجلس رجال الأعمال الجزائري-الموريتاني جرى بإشراف وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, رفقة وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني, لمرابط ولد بناهي.