أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم الجمعة بتندوف، رفقة وزير التجارة و الصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، على افتتاح الطبعة الحادية عشر(11) لمعرض الموقار الدولي.
وقال السيد رزيق في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالمناسبة، حسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية، أن معرض الموقار الدولي “يكتسي أهمية كبيرة، كونه بوابة الجزائر نحو موريتاتيا ومنها إلى دول افريقيا الغربية”.
وأكد الوزير، حسب المصدر ذاته، أن الطبعة الحالية لهذا المعرض الذي تشارك فيها الجمهورية الإسلامية الموريتانية كـ “ضيف شرف”، قوية و بوادر نجاحها بارزة و ذلك بحكم المشاركة الكبيرة والمتميزة للقطاع الاقتصادي بمختلف شعبه و فروعه بما فيها الصناعة الاقتصادية العسكرية.
وأبرز السيد رزيق أن المنتوجات المعروضة في فعاليات هذا الحدث الاقتصادي الهام “تتميز بمواصفات الجودة الدولية وبنسب ادماج جد مرتفعة”.
وأضاف يقول أن هذا المعرض “يعد فرصة سانحة لالتقاء المتعاملين الجزائيين بنظرائهم الموريتانيين ومن دول افريقيا الغربية من أجل رفع حجم العلاقات والتبادلات مع دول افريقيا الغربية خاصة مع دولة موريتانيا”.
وأكد الوزير أن الجزائر على أتم الاستعداد للذهاب مع جارتها موريتانيا في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من أجل تطوير علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية مبنية على مبدأ التعاون وفقا لمقاربة رابح-رابح”.
ومن جهته، قال وزير التجارة و الصناعة التقليدية و السياحة الموريتاني، أن “المعرض يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لموريتانيا لأنه يأتي في مرحلة تتميز فيها العلاقات بين البلدان بالتطور وسعي الطرفين الى تنميتها”.
ودعا في هذا الصدد، الى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين موريتانيا والجزائر و رفعها الى المستوى العلاقات السياسية العريقة التي تربط البلدين.
ويشارك في هذا المعرض الذي تستمر فعالياته الى غاية 4 مارس القادم تحت شعار” معرض الموقار.. ملتقى التصدير والتبادل التجاري لبلدان افريقيا الغربية”، نحو 70 عارضا ينشطون في مختلف الشعب الاقتصادية، حسبما علم من المنظمين.