أشاد رئيس برلمان جمهورية كينيا موزس ويتانغولا، أمس الأربعاء، بالبليدة بالمستوى المتطور الذي بلغه القطاع الفلاحي بالجزائر لا سيما فيما يتعلق باستخدام التقنيات المتطورة.
وأوضح موزس ويتانغولا في تصريح للصحافة على هامش زيارته رفقة وفد برلماني لعدد من المؤسسات الصناعية والمستثمرات الفلاحية بالولاية رفقة السلطات المحلية، أن تواجده اليوم بهذه الولاية سمح له بالوقوف على “المستوى العالي” الذي بلغه قطاع الفلاحة في الجزائر، لاسيما ما تعلق باستخدام التقنيات المتطورة التي تطبقها دول متقدمة.
وخلال زيارته لإحدى المؤسسات الخاصة (شراكة جزائرية-إيطالية) المتخصصة في إنتاج شتلات الأشجار المثمرة ببلدية الزاوية، أبدى ضيف البليدة “افتخاره” باعتماد مثل هذه التقنيات الحديثة ببلد افريقي.
وقال رئيس البرلمان الكيني أن زيارته اليوم إلى ولاية البليدة “تندرج في إطار المساعي الرامية إلى الرفع من مستوى حجم التبادلات التجارية بين الدولتين” مشيرا إلى أن “كينيا تستهلك العديد من المنتجات التي تصنع بالجزائر”.
واستهل الوفد البرلماني زيارته بالوقوف على مختلف المنتجات المحلية التي تضمنها معرض نظم بمقر الولاية و أبدى اهتماما ملحوظا بمنتجات الحمضيات و عبر عن إعجابه بجودتها، كما قام بزيارة الجناح الخاص بمؤسسة صناعة صفائح الألمنيوم المركبة.
وقام رئيس البرلمان الكيني أيضا بزيارة إحدى أكبر المستثمرات الفلاحية المتخصصة في إنتاج الحمضيات ببني تامو أين أشرف على انطلاق عملية جني أحد أنواع البرتقال، وتنقل بعدها إلى مقر المؤسسة المختصة في إنتاج شتلات الأشجار المثمرة و الغابية بذات البلدية ثم إلى مصنع صناعة مواد التجميل و التغليف لمجمع “فينيس” بمنطقة النشاطات.
وانتقل أيضا إلى مصنع المكملات الغذائية الموجهة للأعلاف بمنطقة النشاطات كاف حمام بأولاد يعيش، ليختتم زيارته للولاية بمؤسسة صناعة العجائن “أقروديف” حيث طاف بمختلف أجنحتها و تعرف على مختلف المنتجات التي تقوم بتصنيعها.