حل صبيحة اليوم وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق بولاية المدية في زيارة عمل وتفقد. قادته للإشراف على اختتام الابواب المفتوحة حول الجلود والالبسة الجلدية. إلى جانب معاينة عدد من الورشات ووحدات الانتاج. واستقبله جهيد موس والي الولاية بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي.
وحسب بيان نشرته ولاية المدية، فإن المحطة الأولى لزيارة الوزير، كانت بالبرواقية. أين وقف الوزير على وضعية تمويل المنطقة بالبقوليات وتوزيعها من قبل الديوان الوطني للحبوب وحدة البرواقية .
واستفادت الوحدة من مقرات توسعة لاستيعاب مخزون الحبوب. ما مكن الديوان من ان يتحول الى مورد للحبوب للولايات المجاورة.
ثم حل الوفد الوزاري بورشة صناعة الاحذية الطبية بحي شلعلع، أين ثمن الوزير الجهود الشبانية في النهوض بصناعة الاحذية التي تعد ولاية المدية قطبا لها. ومساعي خلق مكانة في السوق الافريقية .
و وقف رزيق على وتيرة الانتاج بمصنع الاحذية بالمنطقة الصناعية ببلدية ذراع سمار. ونوه بالجهود المبذولة محليا من أجل ان تكون قطبا هاما استراتيجيا للنهوض بهذه الصناعة. مع مساعي حثيثة لتكون عاصمة للصناعة الجلدية عبر موروث هام تستند عليه.
كما أشرف كمال رزيق، على اختتام فعاليات الأبواب المفتوحة لصناعة الجلود. التي تأتي عقب انعقاد الجلسات الوطنية حول واقع وافاق تطوير صناعات الجلود في الجزائر. المنظمة من قبل اللجنة الوطنية الاستراتيجية المتعددة القطاعات لفرعي النسيج والجلود.
وأضاف بيان الولاية، أن المدية تُحصي أزيد من 2000 مختص في صناعة منتجات الجلود. ووجود أزيد من 100 حرفي يشتغلون بصفة رسمية كمؤسسات مصغرة ومتوسطة.
هذا بالاضافة الى الحرفيين المسجلين على مستوى غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية. حيث تمتاز منتجاتهم بالاتقان والاسعار التنافسية المغرية ما جعلها تستقطب التجار من مختلف ربوع الوطن وحتى المستوردين من الخارج كروسيا وتركيا وغيرها.وهو ما كان محل تثمين الوزير. يضيف البيان.
وفي كلمة له، صرّح وزير التجارة، كمال رزيق صرح، خلال الندوة الصحفية، بأن “مجال الجلود سيساهم في تنويع الإقتصاد ومصادر الدخل. ودعى الى ضرورة تكثيف الجهود للنهوض بهذا المجال الذي يمثل دورا هاما في الإقتصاد”
ثمن الوزير ما وصلت اليه ولاية المدية، من رواج الصناعة الجلدية. مؤكدا دعم الوزارة لإنعاش هذه الشعبة. وتشجيع الحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين على الترويج لمنتجاتهم. من أجل النهوض بهذه الصناعة الهامة وعلى ما تحقق لها من منجزات.
كما دعى الحرفيين إلى مزيد من التجند لكسب رهانات النوعية والجودة. وتحقيق الامتياز الذي يزود البلاد بميزات تنافسية في مجتمع يتجه بإصرار نحو اقتصاد جديد مبني أساسا على التنوع الاقتصادي. حسب ما جاء في البيان.