أكد وزير الصناعة، أحمد زغدار، استعداد قطاعه للتعاون مع كل القطاعات والهيئات لبناء محيط خالي من الفساد.
وأوضح زغدار في كلمته خلال إشرافه على تقديم الجائزة الجزائرية للجودة في طبعتها الـ16، أن وزارة الصناعة مستعدة لإمضاء اتفاقية في مجال ترقية وتكريس المساعي الرامية لمحاربة الفساد.
ونوه الوزير إلى مسعى بعض المؤسسات التي تبنت المواصفة ْالجزائرية “ايزو 37001” لتحمي إطاراتها وموظفيها من كل أشكال الفساد.
وذكر المسؤول ذاته أن المعهد الجزائري للتقييس (IANOR) يحوز على أكثر من 11.000 مواصفة معدة للاستعمال في جميع المجالات، مضيفا أن هذا الرقم في ارتفاع مستمر حيث يساهم في إصدار المواصفات على الصعيدين الدولي والجهوي.
وأشار وزير الصناعة، “إن وعينا بالرهانات الناجمة عن إنفتاح بلادنا على الاقتصاد العالمي. والذي يحتم علينا إحياء وتنشيط إقتصادنا الوطني وانفتاحه على اقتصاد السوق. جعلنا نولي اهتمامنا أكثر فأكثر لترقية المنظومة الوطنية للجودة. من خلال دعمها وتقوية بنيتها التحتية لتشمل جميع مكوناتها” التقييس، القياسة، الاعتماد، تقييم المطابقة والإشهاد بالمطابقة”.
وأضاف: “التقييس يمكن المؤسسات من الاستفادة من خبرات وتجارب الرواد في كافة المجالات كما يسهل من إرساء نظم تسيير الجودة التي تمكن بدورها من زيادة النجاعة والنزاهة والشفافية في تسيير المؤسسات وفي تعاملاتها مع مورديها وزبائنها بما يكرس أخلقة المجال الاقتصادي ككل”.
وأشار وزير الصناعة إلى أن الجهد الذي تبذله الدولة باستمرار لدعم نشاط التقييس قد لا يأتي بثماره إذا لم يتم استخدام المواصفات ذات الصلة بصفة آلية ودائمة من قبل جميع الفاعليين مناولين كانوا أو آمرين.
من جهة أخرى زغدار إن “تنظيم مسابقة الجائزة الجزائرية للجودة كل سنة يشكل فرصة لتحفيز وتشجيع مؤسساتنا على رفع مستوى كفاءتها وفعـــّاليتها للوصول إلى التميز من خلال رفع مستوى أدائها مما يمكنها من كسب أكثر تنافسية في الأسواق الوطنية والدولية.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة مستعدة للتعاون مع كل القطاعات وكل الهيئات من أجل بناء محيط خالي من الفساد لمؤسساتنا. وأننا في اتم الاستعداد لإمضاء اتفاقية في مجال ترقية وتكريس المساعي الرامية لمحاربة الفساد.