أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، اليوم الثلاثاء على افتتاح الأبواب الوطنية حول ترقية وتسويق وتصدير المنتجات الجلدية والاحذية.
حيث أكد رزيق في كلمته، أنه لابد من تكيف الجهود لتكثيف القدرات الإنتاجية لهذه الشعبة. التي ستكون مصدرا أوليا في تدعيم الجزائر بالعملة الصعبة من خلال تسويقها قاريا.
مشيرًا إلى أن القليل من التسويق سيصل الحذاء الجزائري بكل أنواعه إلى العالمية.
حيث أكد الوزير، أن الجزائر تملك إمكانيات جيدة فيما يخص صناعة الجلود. مشيرا إلى أن تطوير الإنتاج المحلي، خفض فاتورة استيراد الأحذية الرياضية بنسبة 49 بالمائة. وهذا راجع –يضيف رزيق- إلى أن شعبة الجلود استفاقت من سباتها وعودة إليها الروح من جديد. كما افاد، الوزير أن 15 ولاية أصبحت الآن تنتج أحذية ذات جودة عالية.
وشدّد وزير التجارة، كمال رزيق، على أن تكون 2023 سنة اللباس والحذاء الجزائري. مشيرا إلى الأسواق الإفريقية الحرة التي تم انشاؤها، متمنيا “أن تساعد الجزائر في رفع رقم الصادرات في هذا المجال”.
كما حيّا وزير التجارة في السياق ذاته، كل الأسر التي عزفت عن شراء المنتج المستورد وفضلت المنتج المحلي. وشكر بالمقابل، المؤسسات التي صنعت البسة واحذية بتصاميم عصرية وذات جودة.
وقال رزيق، إن البلاد تتوفر على يد عاملة كفأة وسعر منتج تنافسي، “يجعل منتجاتنا تنافس بعض الماركات العالمية”. مضيفا “يجب علينا العمل بجد وحزم لايجاد الحلول لتكثيف وتنويع المنتجات الجلدية والنسيجية”. مشيرا إلى أن وزارة التجارة “عملت إلى تسخير كل التحفيزات لتشجيع التصدير من خلال التوجيه والارشاد والترويج ومرافقة المصدرين”. و”تخصيص فضاء مخصص لهاته الصناعة”. بالاضافة الى التعويضات للمصدرين”.
كما أشار وزير التجارة، إلى أن حجم واردات قطاع النسيج يؤشر بانخفاض محسوس. مضيفا “أنه تم تسجيل 295.40 مليون دينار واردات من الألبسة و26.32 مليون دولار صادرات في 2021″. اما واردات الأحذية فبلغت 180 مليون دولار، و الصادرات 242 ألف دولار في 2021. تابعا ” هذه الأرقام هي فرصة سانحة لسوق قيمتها واحد مليار دولار”. “و فرصة للمتعاملين الاقتصادية لتقليل فاتورة الواردات خصوصا استيراد الالبسة والاحذية”.