واصلت البعثة الاستعلامية عملها الميداني في يومها الخامس، قصد التحري والاستعلام عن أسباب نقص إنتاج الحليب بولاية عين الدفلى. برئاسة علال بوثلجة، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني رفقة كل من النواب زغيمي حمزة، قرزو بلخير وأوريبي كودة سمير.
تنقل الوفد في الفترة الصباحية إلى الغرفة الفلاحية للإطلاع على كيفية استخراج بطاقة الفلاح وعن عدد الطلبات المودعة والمنجزة يوميا. حيث سجل أعضاء البعثة الاستعلامية العدد الكبير للطلبات وٱن العملية تعرف وتيرة بطيئة زيادة على ذلك فإن المقر لا يساعد على استقبال عدد كبير من الفلاحين، كما استمع أعضاء الوفد هناك إلى الانشغالات التي طرحها الفلاحون والمربون وأبرز المشاكل التي يواجهونها.
كما توجه أعضاء البعثة إلى مديرية الصناعة حيث تم عقد اجتماع مع المدير المعني بغية الاستفسار عن واقع وحدات إنتاج الحليب والملبنات ووحدات إنتاج النخالة. وتم الاطلاع كذلك على وضعية المشاريع التي لها علاقة بالقطاع والأراضي المسترجعة.
وفي الفترة المسائية توجه أعضاء البعثة إلى مديرية المصالح الفلاحية. حيث تم عقد اجتماعا ختاميا بحضور مدير ذات المصالح ومسؤولي كافة القطاعات المعنية على غرار التجارة، الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، الصناعة، أملاك الدولة، المؤسسة العمومية لأغذية الدواجن، تعاونية الحبوب والبقول الجافة، الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ورئيسي الغرفة الفلاحية والمجلس المهني الحليب والبياطرة، أين تم طرح الانشغالات الحقيقية وتشخيص الحالة قصد ايجاد الحلول الممكنة.
وفي ذات السياق عرض أعضاء البعثة المشاكل التي تم تسجيلها بالولاية على مدار الخمسة أيام، مشددين على ضرورة تكاثف الجهود والتنسيق بين كل هذه المديريات للنهوض بهذه الشعبة خاصة وأن الولاية لها إمكانيات كبيرة لتطوير شعبة إنتاج الحليب.
ثم تنقل أعضاء البعثة إلى مركز لجمع الحليب يزود ملبنة صومام بهذه المادة، أين طرح النواب أعضاء البعثة عدة تساؤلات للاستفسار عن عدد المربين وعن كمية الحليب التي يتم جمعها، ليقف الوفد بعدها غلى كيفية إجراء التحاليل المخبرية على مادة الحليب.