تم، التوقيع على 10 اتفاقيات توأمة بين عدد من الجامعات والمدارس العليا الجزائرية وجامعة نواكشوط العصرية لجمهورية موريتانيا الإسلامية. بهدف تكثيف التعاون ووضع إستراتيجية للبحث العلمي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما أشرف على مراسم توقيع هذه الاتفاقيات كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري. ووزير التعليم العالي الموريتاني، محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرمي.
في حين، أوضح بداري أن “هذه الاتفاقيات جاءت بعد اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-الموريتانية للتعليم العالي والبحث العلمي”. “اثر المحادثات الثنائية التي جمعت رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني”. خلال زيارته إلى الجزائر، نهاية شهر ديسمبر الماضي”. والتي تقضي يضيف الوزير، بـ”إنشاء لجنة قيادية مشتركة تقوم بوضع إستراتيجية بين البلدين في مجال البحث العلمي”.
كما أبرز الوزير أنه خلال هذا الاجتماع تقرر “وضع برنامج تعاون وتبادل بين القطاعين في المواضيع ذات الاهتمام المشترك”. و”إنشاء مخابر بحث تهتم بمواضيع البحث العلمي”. وكذا “إنشاء حاضنات أعمال على مستوى الجامعات والمدارس العليا بين البلدين”. و”تبادل المعلومات العلمية التقنية بين الباحثين”. إضافة إلى “متابعة مسارات الطلبة الموريتانيين في الجزائر وتكوينهم تكويننا متميزا وتحسين ظروفهم”.
من جهته ثمن وزير التعليم العالي الموريتاني ما وصلت إليه “العلاقات الجزائرية الموريتانية، لاسيما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي”. مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات تشمل مجالات مهمة تتعلق بـ”البحث العلمي والتطوير التكنولوجي”. وكذا “الابتكار على مدار ثلاث سنوات قابلة للتجديد”.
ويذكر أن الاجتماع المقبل للجنة القيادية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية ونظيرتها الموريتانية. ستعقد شهر فيفري من سنة 2024 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط