أشاد وزير الفلاحة و التنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، اليوم الخميس بالبليدة، بـ”الجهود المبذولة من طرف الفلاحين الذين تمكنوا من تغطية الاحتياجات الوطنية في مختلف أنواع الخضر و الفواكه”، مشيرا إلى أن “جودتها تسمح لها بحجز مكان بالأسواق الخارجية”.
و دعا الوزير على هامش اشرافه رفقة وزير التجارة و ترقية الصادرات كمال رزيق، على اختتام فعاليات الطبعة الأولى للصالون الوطني للحمضيات ، الفلاحين إلى التوجه نحو تصدير منتجاتهم المطلوبة بكثرة بالأسواق الخارجية نظرا لجودتها خاصة في ظل مرافقة الدولة لهم و توفيرها لكامل التسهيلات.
من جهة أخرى ، تطرق الوزير الى برنامج تطوير القطاع الفلاحي الذي مكن من توسيع مساحة زراعة الحمضيات والتي أصبحت حاليا تناهز 75 ألف هكتار موزعة عبر عدد من الولايات ما مكن من توفير الكميات الكافية لتغطية الاحتياجات الوطنية، كما قال.
من جهته، أكد كمال رزيق أن “القرار الصائب” الذي اتخذته السلطات العليا سنة 2020 لوقف استيراد الخضر و الفواكه شجع الفلاحين على رفع حجم الإنتاج و تحسين نوعيته.
و أوضح الوزير أن “الجزائر تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص مختلف أنواع الفواكه باستثناء الموز” الذي تعمل وزارته رفقة وزارة الفلاحة و التنمية الريفية على توفيره بالكميات الكافية من خلال تشجيع الفلاحين على إنتاجه.
و إلى جانب مختلف أنواع الفواكه بما فيها الحمضيات التي تعد من بين أهم الشعب الفلاحية المساهمة في استحداث مناصب عمل، تمكنت الجزائر أيضا من تحقيق الاكتفاء الذاتي فيما يخص شتلات الأشجار المثمرة و التوجه نحو تصديرها، استنادا لوزير التجارة.
يذكر أن وزيري الفلاحة و التجارة كان قد زارا على هامش اختتام فعاليات الصالون الوطني للحمضيات الذي دام ثلاثة أيام وعرف مشاركة 67 عارضا ، مقر مؤسسة جزائرية-إيطالية مختصة في إنتاج الشتلات بطريقة عصرية و كذا مؤسسة مختصة في تعليب و توضيب الفواكه.