هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى منذ أوائل يناير بتأثير طغيان العوامل السلبية طويلة المدى على مشاعر الثقة الإيجابية التي نجمت عن تقرير قوي حول سوق العمل بالولايات المتحدة.
وتدهورت عقود خام برنت، المعيارية على مستوى العالم، دون مستوى 80 دولاراً للبرميل في حين انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 74 دولاراً للبرميل.
العقود المستقبلية لدرجتي النفط قفزت في بداية الجلسة بسبب موجة التفاؤل بتماسك الطلب على الخام بعد انخفاض قياسي في أرقام البطالة بالولايات المتحدة.
غير أن هذه المكاسب تبخرت لأن المخاوف من تضخم المخزون في أميركا وضعف الطلب في الصين مقارنة بالتوقعات هيمنت على أجواء التداول.
قال بارت ملك، رئيس استراتيجية الاستثمار في السلع بشركة “تي دي سيكيوريتيز” (TD Securities): “إن أساسيات الخام لا تتحسن بصورة حقيقية ولا ينخفض المعروض منه بمعدلات كبيرة. وهناك رأي سائد بأن الإمدادات العالمية تتحمل قطعاً فرض العقوبات على روسيا وبطبيعة الحال، ما نزال نخشى تأثير الرياح المعاكسة في الصين”.
البيانات الأسبوعية حول استثمارات السوق التي تنشرها “لجنة تداول العقود الآجلة للسلع” سوف تتأخر بعد هجوم سيبراني على شركة “آي أو إن تريدينغ” بالمملكة المتحدة (ION Trading UK) أدى إلى عجز أعضائها عن إجراء عمليات المقاصة حتى تصل إلى معلومات دقيقة.