تعزيز التعاون بين الجزائر والتشيك في هذا المجال

وأكد الطرفان على ضرورة صياغة برنامج عمل مشترك من شأنه “ترقية العلاقات البينية في مجالات التكوين والتدريب السياحي والفندقي وتثمين المقومات السياحية”.

كما تم التطرق إلى “سبل الاستفادة من الخبرة التشيكية في مجال السياحة الحموية وإمكانية تنظيم معرض للصناعة التقليدية الجزائرية بالعاصمة التشيكية”.

وبالمناسبة, وعلى ضوء التسهيلات التي أقرتها السلطات العمومية في منح التأشيرة لفائدة السياح الأجانب, كإجراء يرمي إلى تشجيع السياحة الصحراوية, قدم الوزير دعوة إلى كبريات وكالات السياحة والأسفار التشيكية لتنظيم رحلة استكشافية للجزائر قصد التعرف على إمكانياتها ومقوماتها السياحية لاسيما منتوج السياحة الصحراوي والتعريف بذات المقومات في السوق التشيكي بما يسمح بإضفاء مرئية أكثر لوجهة الجزائر السياحية.

وفي هذا الصدد, أعربت السفيرة التشيكية عن “إعجابها بالمقومات السياحية المتميزة ” للجزائر , كما نوهت “برقي وجودة” منتوجات الصناعة التقليدية الجزائرية, معتبرة إياها “عوامل من شأنها أن تساهم بشكل كبير في استقطاب السياح التشيك”.