اعتبر حمزة حسام استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بأن الجزائر لن تواجه في المستقبل القريب أزمة في مجال وفرة المياه. بالنظر الى الاستثمارات الكبيرة التي باشرتها السلطات العمومية. في مجال البنية التحتية للمياه و بناء السدود و تقنين وترشيد الاستهلاك وكذا الشروع في الإعتماد على محطات تحلية مياه البحر.
و حذر حمزة حسام في تصريح إعلامي من مغبة التراخي في مجال اقتصاد المياه. وقال انه “يتعين على الجزائر الشروع من الآن في بلورة استراتيجية وطنية تتناسب مع النموذج الاقتصادي. وتأخد بعين الاعتبار التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والنمو الديموغرافي وشساعة مساحتها الصحراوية.
و أشار استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إلى أن بعض الدراسات التي قامت بها مراكز الأبحاث في الامم المتحدة. حذرت من نشوب صراعات كبرى في مناطق عدة من العالم خلال العقد المقبل حول مسالة تقاسم آبار المياه. وكذا مياه الانهار والبحيرات وخصوصا بين ما يعرف بدول المنبع ودول المصب .
وأوضح بهذا الخصوص بأن القانون الدولي و الآليات المنصوص عليها في مجال تقاسم المياه. لم تعد قادرة غلى حسم الخلافات المتزايدة بشأن حصص المياه نظرا لغلبة منطق القوة والمصالح الاستراتيجية للدول. على الاعتبارات الانسانية وقواعد القانون الدولي.