قال وزير التجارة كما رزيق، الإثنين، إن الجزائر تتوفر على يد عاملة كفأة وسعر منتج تنافسي، “يجعل منتجاتنا تنافس بعض الماركات العالمية”.
وأضاف الوزير “يجب علينا العمل بجد وحزم لايجاد الحلول لتكثيف وتنويع المنتجات الجلدية والنسيجية”. مشيرا إلى أن وزارة التجارة “عملت إلى تسخير كل التحفيزات لتشجيع التصدير من خلال التوجيه والارشاد والترويج ومرافقة المصدرين”. و”تخصيص فضاء مخصص لهاته الصناعة”. بالاضافة الى التعويضات للمصدرين”.
كما أشار وزير التجارة، إلى أن حجم واردات قطاع النسيج يؤشر بانخفاض محسوس. مضيفا “أنه تم تسجيل 295.40 مليون دينار واردات من الألبسة و26.32 مليون دولار صادرات في 2021″. اما واردات الأحذية فبلغت 180 مليون دولار، و الصادرات 242 ألف دولار في 2021. تابعا ” هذه الأرقام هي فرصة سانحة لسوق قيمتها واحد مليار دولار”. “و فرصة للمتعاملين الاقتصادية لتقليل فاتورة الواردات خصوصا استيراد الالبسة والاحذية”.
كما شدّد وزير التجارة، على أن تكون 2023 سنة اللباس والحذاء الجزائري. مشيرا إلى الأسواق الإفريقية الحرة التي تم انشاؤها، متمنيا “أن تساعد الجزائر في رفع رقم الصادرات في هذا المجال”.
كما حيّا في السياق ذاته، كل الأسر التي عزفت عن شراء المنتج المستورد وفضلت المنتج المحلي. وشكر بالمقابل، المؤسسات التي صنعت البسة واحذية بتصاميم عصرية وذات جودة.