أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، الأحد، بالجزائر العاصمة، على ضرورة مضاعفة صادرات الجزائر من المنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية.
وأشرف الوزير على إعطاء إشارة انطلاق الأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير المنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية. المنظمة من قبل الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة على مستوى 58 ولاية. بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، ياسين ولد موسى.
وأكد رزيق أن دائرته الوزارية، وبالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية الأخرى المعنية، “ستعمل من أجل توفير في أقرب الآجال. كافة التسهيلات الإدارية لإنشاء أو استقطاب هيئات إشهاد للمنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية في الجزائر”.
وتابع بأن “إشهاد هذه المنتجات من طرف هيئات معترف بها في الأسواق العالمية الكبرى. سيسمح للصناعيين والمصدرين الجزائريين الاستفادة من هذه الخدمة. والحصول على اعتماد لمنتجاتهم على الصعيد الدولي”.
واعتبر الوزير أن التظاهرة، “ستكون فرصة لإعطاء دفعة إضافية لكل الصناعيين والمهنيين ذوي العلاقة بإنتاج وتصدير المنتوجات الكهرومنزلية والمعدات الإلكترونية. حتى تتمكن هذه الشعبة من رفع صادراتها. نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا، من يد عاملة كفؤة و إنتاج وطني يتماشى والمعايير الدولية إلى جانب السعر التنافسي”.