قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، إن العلاقات الجزائرية-الموريتانية “تسير في الطريق الصحيح للوصول إلى الأهداف التي سطرت من طرف الرئيسين والحكومتين الجزائرية والموريتانية”.
وأشار رزيق، عقب مباحثات له مع الرئيس محمد ولد الغزواني بقصر الرئاسة في نواكشوط، إلى عزم البلدين “إقامة علاقة شراكة قائمة على الأخوة والمحبة وبما يعود بالمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين”.
وعبر الوزير عن استعداد الجزائر لإقامة “علاقات تجارية واستثمارية قوية تليق بمقام العلاقة الأخوية القائمة بين البلدين”.
ولفت الوزير إلى أن معرض المنتجات الجزائرية في نواكشوط تشارك فيه أكثر من 170 مؤسسة جزائرية حكومية وخاصة في مختلف القطاعات والشُّعب.
ووقف كمال رزيق يقف على مدى تقدم المفاوضات بين المتعاملين الاقتصادين الجزائريين لشعبة الاسمنت مع الشركة الموريتانية حيث تم الاتفاق على تصدير 1،6مليون طن من اسمنت الكلانكير إلى موريتانيا.
كما استقبل الوزيرعلى هامش المعرض، رئيس مجموعة عبد الله ولد انويكظ Groupe AON الناشط في عدة مجالات، الصيد البحري ، المالية، الصناعة و التجارة الدولية. و هذا بحضور كل من سفير الجزائر بموريتانيا و رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، رئيس مجلس رجال الأعمال الجزائري -الموريتاني، للتباحث في مجالات الاستثمار المتاحة بين البلدين.
للتذكير فإن معرض المنتجات الجزائرية بنواكشط، سيمتد إلى غاية 24 جانقي الحالي، ويهدف إلى التعريف بالمنتجات الجزائرية ذات الجودة العالية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية وكذا الترويج لها في هذا البلد الشقيق.
كما يشكل فرصة سانحة للشركات الجزائرية لإقامة وربط شراكات مثمرة.
وتنظم هذه التظاهرة الاقتصادية، تحت رعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات, على مستوى قصر المؤتمرات في نواكشوط بمشاركة 150 شركة تمثل قطاعات الصناعة الغذائية والخدمات والهندسة الميكانيكية وصناعة الصلب والحديد والمعادن وكذا الطاقة والكيمياء والبتروكيمياء والصناعات الكهربائية والالكترونية.