سجل توافد 2.908 سائحا أجنبيا من 35 جنسية و17 ألف آخرا وطنيا على ولاية جانت خلال سنة 2022 الذين استمتعوا بجمال عروس الطاسيلي بالجنوب الجزائري.
ويعرف قطاع السياحة بولاية جانت حركية متنامية على مدار أشهر السنة بعد التعافي التدريجي من تداعيات جائحة كورونا، حيث كانت الولاية قد أحصت خلال سنة 2021 ، توافد 1.200 سائحا أجنبيا، مما يبرز المنحى التصاعدي لتعداد السياح الوافدين إلى المنطقة بفضل التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية لترقية السياحة الصحراوية على غرار فتح الخط الجوي الأسبوعي المباشر من مطار شارل ديغول بباريس (فرنسا) إلى مطار الشيخ أمود بن المختار بجانت (جنوب الجزائر).
وأوضح مدير قطاع السياحة بالولاية ألمين حمادي في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية ، اليوم الإثنين، أن هذا الخط الجوي ساهم في التخفيف من متاعب السياح الأجانب من شتى الجنسيات بخصوص تغيير الرحلات الجوية ، مما حفز أعدادا كبيرة منهم على زيارة المنطقة للاستمتاع بمناظر الجنوب الجزائري، وفق ذات المسؤول.
ويتعلق الأمر أيضا بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة حيث يتمكن السياح الأجانب الوافدين على جنوب البلاد من الحصول على التأشيرة فور وصولهم إلى المعابر (مطارات ومعابر حدودية) بدلا من الإجراءات العادية، حسب التدابير التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بهدف ترقية السياحة الصحراوية.
وتعد المسالك السياحية ”تادرارت الحمراء” و”إسنديلن” و”إهرير” و”سفار” من أبرز المناطق السياحية التي يفضلها زوار ولاية جانت سواء منهم الأجانب أو الوطنيين ، حيث تقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة لضمان إقامة سياحية مريحة.
وتسهر مديرية السياحة والصناعة التقليدية على راحة السياح وذلك بالتنسيق الدائم مع أصحاب وكالات السياحة والأسفار من خلال اللقاءات الدورية الرامية إلى تطوير السياحة بالمنطقة، حسبما أوضح المسؤول ذاته.