أعلنت السلطات الفرنسية، يوم الخميس الماضي، أن معظم وكالات العقارات في جنوب فرنسا الذي يعرف بـ”الريفييرا الفرنسية”، لا تقوم بدورها في تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الأوليغارشية الروسية.
وأجرت المديرية العامة للمنافسة وشؤون المستهلك ومراقبة الاحتيال (DGCCRF) العام الماضي، تحقيقًا في بعض البلديات في مقاطعة Alpes-Maritimes الفرنسية، حيث يمتلك العديد من الأوليغارش الروس فيلات فخمة. ووجد التحقيق أن حوالي 60% من الوكالات العقارية لا تتعاون مع السلطات، لجهة التحقق مما إذا كانت أسماء عملائهم مدرجة في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، وإذا ما تم تجميد أصولهم، وفق ما نقله موقع Politico.
تبنى الاتحاد الأوروبي تسع حزم من العقوبات ضد روسيا منذ أن غزت موسكو أوكرانيا العام الماضي، بما في ذلك إدراج أفراد مقربين من دائرة الحكم تم تجميد أصولهم وتقييد سفرهم.
يمتلك العديد من أفراد النخبة الروسية المدرجين في قائمة العقوبات فيلات ويخوتًا في فرنسا، بما في ذلك مالك نادي تشيلسي السابق لكرة القدم رومان أبراموفيتش، ورئيس شركة روسنفت إيغور سيتشين. وبحلول أغسطس من العام الماضي، كانت فرنسا قد جمدت بالفعل أصولًا روسية بقيمة 1.2 مليار يورو