أعلنت وزارة التربية عن تفاصيل الزيادات في أجور الأساتذة، موضحة المكاسب والمستجدات التي أتى بها القانون الأساسي الجديد والنظام التعويضي، وذلك في رسالة وجهتها إلى الأساتذة عشية العودة من عطلة الشتاء.
وفقاً للرسالة، شملت الزيادات جميع الأطوار التعليمية، من الابتدائي إلى الثانوي، حيث نشرت الوزارة جداول توضح الفروق في الأجور والزيادات المترتبة عنها.
تفاصيل الزيادات في الأجور:
- الطور الابتدائي:
أقرت الوزارة زيادات تتراوح بين 7616 دينار لمعلم بأقدمية أقل من عشر سنوات، و18315 دينار لأستاذ رئيسي بأقدمية تزيد عن سبع سنوات، بشرط توفر تكوين أو شهادة الدكتوراه في التخصص المطلوب. بذلك تتراوح أجور أساتذة الابتدائي بين 75,237 دينار و96,838 دينار. - الطور المتوسط:
تراوحت الزيادات بين 8489 دينار و14,232 دينار، ما يجعل الأجور تتفاوت بين 82,653 دينار و101,389 دينار. - الطور الثانوي:
بلغت الزيادات بين 8756 دينار و17,527 دينار، لترتفع الأجور إلى ما بين 88,314 دينار و106,134 دينار.
تحسينات ومكاسب جديدة:
أعلنت الوزارة عن عدة تحسينات تخص مهنة التعليم، أبرزها:
- تصنيف مهنة التعليم كمهنة شاقة:
تمكين الأساتذة من الاستفادة من التقاعد المبكر بخمس سنوات قبل السن القانوني بناءً على طلبهم. - تحسين التصنيف والترقية:
تعزيز التصنيف بتحريك الرتب واستحداث رتب جديدة، منها رتبة “أستاذ مميز” التي يتم الوصول إليها عبر الإدماج أو الترقية من رتبة “أستاذ مكون”. - الأثر المالي للأقدمية:
استفادة الأساتذة من تحسين التصنيف مع الاحتفاظ بالأقدمية المكتسبة والأثر المالي الناتج عنها، خاصة للذين يمتلكون أقدمية تقل عن أربع سنوات في الرتبة الأصلية. - تثمين المؤهلات العلمية:
تقدير المؤهلات العلمية أثناء التوظيف، الإدماج، والترقية، مع فتح المجال للترقية في مختلف المستويات التعليمية. - تقليل الحجم الساعي:
تكييف الحجم الساعي للأساتذة الذين يحضرون تأهيلاً علمياً في مجال التخصص، مع تخفيض أسبوعي للحجم الساعي للأساتذة المصنفين في الدرجة 10 وما فوق.
إجراءات إضافية:
شمل القانون الجديد إجراءات تدعم الأساتذة في مسارهم المهني، مثل:
- إطلاق حركة نقل وطنية سنوية بين الولايات.
- استحداث مناصب مكيفة للذين يعانون من ظروف صحية صعبة.
- إنشاء سلك جديد للمستشارين المتخصصين في التغذية المدرسية.
- منح الأساتذة عطلة علمية مدتها سنة لتجديد معارفهم.
وأكدت الوزارة أن هذه التعديلات تهدف إلى تحسين وضعية الأساتذة وإعادة الاعتبار لمهنة التعليم بما ينعكس إيجابياً على النظام التربوي ككل.