خلص الاجتماع المنعقد اليوم الخميس بين وزير المالية لعزيز فايد والمحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود، إلى التزام كلا القطاعين على تسريع وتيرة الرقمنة تكريسا للمخطط الوطني للتحول الرقمي في الجزائر.
وأكد هذا الاجتماع التزام كلا من وزارة المالية والمحافظة السامية للرقمنة بتسريع وتيرة الرقمنة تكريسا للمخطط الوطني للتحول الرقمي، بما يسهم في تحسين كفاءة الإدارة وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة. حسب بيان صادر عن وزارة المالية.
واستهل وزير المالية الاجتماع بالتأكيد على الإنجازات المهمة التي تحققت في إطار التحول الرقمي لقطاع المالية، مشيرًا إلى أن المسار لا يزال مستمرًا ويتطلب جهدًا مستدامًا لتحقيق أهدافه.
كما أوضح الوزير أن الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو تحديد التحديات التي تواجه هذا المسار ووضع حلول عملية لتجاوزها. وأضاف أن نجاح رقمنة قطاع المالية سيشكل قاطرة يمكن من خلالها تجسيد باقي مشاريع رقمنة القطاعات الأخرى لغرض تحقيق تكامل رقمي شامل.
الجدير بالذكر، فإنه من خلال هذا الاجتماع تم التأكيد على أهمية التعاون الوثيق بين كل الفاعلين بغية تحقيق الأهداف المشتركة للرقمنة، بالتشديد على ضرورة الالتزام بالآجال المحددة وتحديد الاشكاليات بشكل موضوعي لمعالجتها بفعالية.
هذا وقد تضمن الاجتماع عرضين رئيسيين، حيث تناول العرض الأول النظام المعلوماتي المتكامل الجديد للمديرية العامة للأملاك الوطنية، الرامي إلى توفير بيانات عقارية شاملة على المستوى المركزي، بما يسهم في تعزيز الشفافية والفعالية الإدارية، في سياق المخطط الاستراتيجي للرقمنة الذي تتبناه وزارة المالية، ويهدف إلى توفير نظام رقمي أفقي يتماشى مع رؤية الحكومة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.
كما أبرز العرض الثاني الذي قدمته المديرية العامة للضرائب مدى تقدم مشروع رقمنة الإدارة الجبائية، على غرار النظام المعلوماتي جبايتك ومساهمتك ونظام التسيير الجبائي وآفاق التطوير المستقبلية.